رواية فارس حياة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زينب سعيد
رواية فارس حياة.
بقلم زينب سعيد .
الحلقة السادسة والعشرون
ليقف ينظر لها خالد بتشفي.
فريال بخوف:الله يخربيتك أيه إلي عملته ده يا مجن*ون.
خالد بشر:ماسمعش صوتك أمشي من هنا يلا ولا كأنك شفتي حاجة.
فريال بقلق:طيب هتعمل آيه.
خالد ببرود :أمشي يلا وأنا هتصرف.
لتومئ له فريال وتذهب سريعاً.
لينزل خالد الدرج ببرود ويتحسس نبض الدادة.
ليتحدث بسخرية:زي القطط بسبعة أرواح.
ليخرج هاتفه ويتصل بفارس ويتحدث بزعر:ألو أيو يا فارس ألحقني دادة كانت جيالي ومركبتش الأسانسير كالعادة ووقعت من علي السلم أنا هوديه المستشفي حصلني على هناك ماشي مع السلامة ليغلق الهاتف وينظر لها ببرود ثم يحملها ويذهب يعا إلي إحدي المستشفيات.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في الصيدلية.
تجلس حياة بقلق شديد فالدادة أخبرتعا أنها ذاهبة لمشوار وستأتي سريعا وها قد مضى أربع ساعات ولم تأتي وتتصل بها ولا تجيب عليها.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في المستشفي.
يقف خالد علي باب غرفة العمليات فالطبيب أخبزه أن الحالة خطيرة بشدة ويجب عمل عملية جراحية في الوقت الحالي.
ليوافق خالد ويظل واقف أمام غرفة العمليات حتي مجئ فارس.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
بعد نصف ساعة .
يصل فارس بسرعة شديدة ويذهب لخالد ويسأله بلهفة :خير يا خالد طمني.
خالد بحزن :لسه في العمليات.
فارس بحزن:طيب أيه إلي وداها أصلا عندك.
خالد بحيرة :مش عارف هي كلمتني وقالت ليا عيزاني في موضوع مهم وقالت هتيجي البيت تتكلم معايا بس كده.
فارس بحيرة:موضوع أيه وفين حياة مش المفروض أنهم ساكنين سوا.
خالد بحيرة:مش عارف.
ليخرج الدكتور في هذه اللحظة من غرفة العمليات ووجه لا يبشر بالخير.
فارس بلهفة:خير يا دكتور طمني.
الدكتور بأسف حالتها صعبة جدا عندعا إراجاج في المخ ونزيف داخلي وهي حالياً في العناية مركزة بس المشكلة أنها دخلة في غيبوبة.
فارس بصدمة :غيبوبة طيب هتفوق منها إمتي.
الدكتور بأسف:مع الأسف معنديش فكرة ممكن النهاردة بكرة بعد أسبوع الغيبوبة مع الأسف ملهاش وقت محدد.
فارس بحزن :شكرا يا دكتور.
خالد بحزن :معلش يا فارس إن شاء الله خير وهتقوم بالسلامة أطمئن.
فارس بتمني :يارب.
خالد بتساؤل:مش المفروض نقول لحياة تليفون الدادة رن كتير بإسمها.
فارس ببرود :عايز تقولها قولها.
خالد بإيجاب: تمام همشي أنا عشان عندي شغل كتير هخلصه وهاجي تاني.
فارس بهدوء :تمام.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في الصيدلية.
تجلس حياة بقلق شديد تفكر في الدادة لا تدري ماذا تفعل ولا أين تبحث عنها حتي وهي لا تسطيع ترك العمل الأن والذهاب لكن ماذا تفعل فصاحب الصيدلية بالخارج ولا تسطيع ترك الصيدلية وحدها.
السلام عليكم.
لتقل حياة بصدمة :أستاذ خالد خير في حاجة ولا أيه.
خالد بهدوء :خير إن شاء الله بس إهدي شوية.
حياة بقلق :إهدي أيه في حاجة دادة حصلها حاجة.
خالد بهدوء :مع الأسف أيوة كانت جيالي ووقعت علي السلم وحاليا هي في المستشفي.
حياة بلهفة:حصلها حاجة.
خالد بأسف :هي بخير بس المشكلة أنها دخلت في غيبوبة.
حياة بصدمة :غيبوبة ليه هي وقعت أزاي.
خالد بهدوء :وقعت علي دماغها.
حياة بحزن :مستشفي أيه ممكن عنوانها.
خالد بهدوء :لو خلصتي شغلك تعالي أوصلك.
حياة بإعتذار:لا شكرا يا أستاذ خالد هاتلي العنوان وأنا هروح ليها.
خالد بهدوء :براحتك ليكتب لها عنوان المستشفي علي ورقة ثم يغادر بهدوء:يلا مع السلامة يا حياة لو أحتجتي حاجة ده الكارت بتاعي.
حياة بإيجاب :حاضر شكرا لحضرتك.
ليرتدي خالد نظارته الشمسي ويلتفت ليخرج من باب الصيدلية.
ليتفاجئ بمن يدخل وينظر له بشوق:خالد .
لينظر له خالد ببرود:عديني بعد إذنك مش فاضيلك يا دكتور.
الدكتور بحزن:طيب ممكن تسمعني وبعدين أعمل إلي أنت عايزه.
خالد ببرود :مش عايز أسمع حاجة أنت برة حياتي يا دكتور بعد إذنك.
ليغادر خالد ببرود تاركا والده ينظر في آثره بحسرة وسط صدمة حياة مما يحدث.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في المستشفي.
مازال فارس يقف أما العناية المركزة ينظر من الزجاج علي الدادة بحزن منظظرها يدمي القلب فالأجهزة تحيطها من كل إتجاه.
ليرن هاتفه ليرد بهدوء:ألو خالد وأيه إلي حصل هي خرجت معاه لسه في الصيدلية تمام عينك عليها وتخلي أتنين حرس عمارتها تمام مع السلامة.
ليغلق الهاتف وينظر للدادة بحزن:كنتي راحة لخالد ليه بس يا دادة أنا واثق إنك موقعتيش لوحدك متأكد أه هو إلي وقعك بس ليه ليزفر بتعب.
ثم يفكر في حياة في وحدها الأن كيف سيطمأن عليه ولا يستطيع طلب مساعدة عز هذه المرة فهو يعلم حالة زوجته الأن وأنهم بالمستشفي ليقرر فعل شئ ما.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في فيلا عمران.
تعود فريال من الخارج بتوتر وقلق شديد وتصعد غرفتها ونظل بها طوال الليل فهي أصبحت تخشي خالد بشدة فمن يقتل مرة فسيقتل ألف مرة لتقرر عدم الذهاب له مرة ثانية وقطع الإتصال به نهائيا فهذا أفضل لها تتذكر شئ ما.
فلاش باك.
عندما كانوا في زيارة الصغير كانت تنظر له بصدمة فالصغير كان يشبه فارس في الصغر بشدة لتفهم وقتها أن الصغير إبن فارس وليس إبن خالد لتحمد الله وقتها علي عدم معرفة خالد بأن الصغير ليس أبنه.
عودة.
فريال بشرود:ياريتك كنتي صبرتي يا لارا ومحاولتيش تجهضي البيبي كان زمنا خلصنا من خالد وأنت عايشة في العز ده كله طلع خوفك ملوش لازمة والولد يبقي إبن فارس لتتنهد بتعب ثم تحاول النوم لتهرب من ما حدث معها.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في الصيدلية.
يدخل الدكتور ويجلس علي مكتبه بحزن شديد.
لتذهب حياة وتقف أمامه بقلق:حضرتك كويس يا دكتور.
الدكتور بحزن:متخديش في بالك يا بنتي.
حياة بهدوء :يعني حضرتك بخير.
الدكتور بإيجاب :أيوة يا بنتي الشاب إلي كان هنا عايز أيه.
حياة بهدوء :ده يبقي صاحب فارس طليقي.
الدكتور بصدمة:يعني كان جايلك أنتي.
حياة بحزن :أيوة أنا كنت جاية أستأذن من حضرتك عشان كده الدادة كانت راحة تزوره ووقعت من علي السلم وهي في المستشفي دلوقتي ممكن أروح أطمئن عليها.
الدكتور بحزن:يا حول الله طيب أستني يا بنتي هقفل الصيدلية وأجي معاكي.
حياة بإحراج :شكراً يا دكتور متتعبش نفسك.
الدكتور بعتاب:بس يا مج*نونة وروحي أستنيني عند العربية.
حياة بقلة حيلة :حاضر.
ليغلق الصيدلية ويأخذ حياة ويذهبوا إلي المستشفي من أجل الإطمئنان علي صحة الدادة سهير.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في المستشفي التي بها نهلة.
يجلس عز ونهال مع نلهة بعد أستيقاظها من النوم.
عز بإبتسامة:أيه قمر مالك ساكتة ليه.
نهلة بملل:عايزة أوروح البيت.
عز بضحك:ليه يعني.
نهال بتأييد:فعلا يا نهلة أحنا معاكي هنا عايزة أيه تاني.
نهلة بحزن :بس بيتي وحشني.
عز بهدوء :معشي يا حبيبتي أستحملي عايزيين نفرح بيكي وأنتي خارجة من هنا وفي نونو في بطنك.
حياة بتمني:يارب يا يا عز.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في فيلا عمران.
يجلس تيم مع والده يتناولون الغداء بصت شديد.
ليتسأل تيم بإستغراب:هي ماما فين.
عمران بهدوء:نايمة فوق من ساعة ما جت وهي قاعدة في أوضتها.
تيم بإستغراب :ليه مالها.
عمران بهدوء:بتقول مصدعة شوية .
تيم بهدوء :تمام.
…………...بقلم زينب سعيد…………….
في المستشفي.
يصل الدكتور سامي وحياة إلي المسنشفي التي ترقد بها الدادة ويصعدوا إلي غرفة العناية لها.
لتتفاجئ حياة بفارس يجلس أمام الغرفة.
ليقف عندما يراها وينظر لها ببرود.
لتقترب حياة من فارس ومعها الدكتور لتتحدث بهدوء:دادة أخبرها أيه.
فارس ببرود :بخير ثم ينظر بسخرية لمن يقف بجوارها مش تعرفينا.
حاية بهدوء:دكتور سامي صاحب الصيدلية إلي بشتغل فيها ثم تنظر للدكتور وده فارس المحمدي طليقي.
الدكتور بصدمة:المحمدي؟؟!!!!
يتبع………
بقلم زينب سعيد.